هناك غرف بنات صغيرة وهناك غرف بنات مراهقات وهناك غرف بنات كبيرة ولكل مرحلة من مراحل
نمو الفتيات لها ألوان وديكورات غرف البنات المناسبة لها والتي تتناسب معها وتتناسب مع المرحلة العمرية
التي تمر بها الفتاه وما يناسب ذلك من أفكار وديكورات حيث أن الفتيات في كل مرحلة عمرية تكون
ميولهن مختلفة ومتنوعة عن المرحلة التي كانت تسبقها
فمثلًا مرحلة الطفولة فيكون الاختيار هو غرف بنات صغيرة وهن غالبًا ما تكون ميولهن متجهه نحو اللون الوردي
لك درجاته ومشتقاته وكل الديكورات التي تميل إليها الفتيات في هذه المرحلة تكون تعبيرًا عن الكرتون اللواتي
يشاهدنه طوال الوقت والعرائس التي يلعبون بها وللك يملن الفتيات ففي هذه المرحلة من العمر إلى وجود بجانب
اللون الوردي على الحائط أيضًا ورق حائط به الكرتون المفضل لهن مثل عرائس الباربي والسندريلا وكيتي
وغيرها من عرائس وديكورات معروفة للفتيات الصغيرات ومعروق مقدار حبهن لها
وكذلك الأباجورات والثريات والستائر والسجاد وطل تفصيلة من تفصيلات الغرفة وكل ديكور من ديكورات
الغرفة إنما هو يكون تعبيرًا عن ميول الفتيات نحو الكرتونات المختلفة وكذلك يحببن الفيات أن تكون غرفهن
مليئة بالدباديب والعرائس الوردية والناعمة التي تناسب مرحلتهن العمرية
أما في مرحلة المراهقة فيكون الاختيار غرف بنات مراهقات بما تتميز به تلك الفئة من الديكورات
والتي تتناسب مع مراحل نمو الفتيات المتباينة في تلك الفترة فإن مرحلة المراهقة يكون فيها الكثير من التغيرات
بالنسبة للفتيات والأولاد فكل فتاه تحب أن تظهر بمظهر المستقلة وتحاول المراهقات أن يكون لها شخصيتها
المستقلة في غرفتها بأن تحاول تغيير ديكورات غرفتها وإن كانت الفتيات في كل مرحلة من مراحل حياتهن
ونموهن يفضلون اللون الوردي بكل درجاته إلا أن هناك بعض الفتيات يحاولن الثورة على اللون الوردي
ويحاولن تغييره بأي لون آخر دلالة منهن على أنهم قد كبرن وهذه هي التغيرات التي حدثت
لهن واختلاف الديكورات في الغرفة دلالة على ذلك
وانطلاقًا من تلك الفكرة فإن الفتيات في هذه المرحلة يملن إلى اختيار الورود والقلوب وبعض الفتيات
يفضلن أن يكون بجانب صبغة الحائط ورق حائط ولكن لبعض الممثلين أو المغنيين المحببين لهن في هذه الفترة
أما عن بقية ديكورات الغرفة فإنها على الأغلب أيضًا تكون باللون الوردي لأنه كما قلنا من قبل فإن الفتيات
في أي مرحلة من مراحل حياتهن يظل اللون الوردي ذا مكانة عالية عن بقية الألوان إن أنه اللون المميز للفتيات
فحتى وإن كن في مراحل المراهقة يحاولن أن يخرجن عن اللون الوردي في كل تفاصيل الديكور إلا أن اللون الوردي
يظل ظاهرًا في معظم تفاصيل الغرفة ممكن أن يكون موجودًا في الثريات أو موجودًا في الأباجورات أو موجودًا
في بعض الديكورات أو العرائس أو حتى موجودًا في فرش الأسرة إلا أنه لابد أن يكون موجودًا في أي وضع من الاوضاع
وهناك غرف بنات كبيرة وهن الفتيات في سن النضج فإن الفتيات في هذه المرحلة يكون قد اكتمل عندهن الميول
وأصبحن يعرفن ما هي الألوان التي يحببنها والألوان التي يردن أن تكون موجودة في غرفة نومهن وغالبًا ما تظهر
ميول الفتيات في ديكورات الغرفة فإن الفتيات محبات القراءة تبدأ تظهر الكتب والمكتبة لتكون عنصر مهم من عناصر
الديكور في الغرفة ومحبات التاريخ تبدأ تظهر ميولهن في بعض الصور المعلقة في غرفتهن أو الاستعانة ببعض الديكورات
ذات الطابع القديم لتكون من عناصر ديكور الغرفة
ومهما كان ميول أو قرار الفتاة في ديكور غرفتها إلا أنه بالتأكيد هناك فروق واضحة جدًا في ديكور غرف البنات في مراحل نموهن المختلفة
